أعلنت قوة الفضاء الأمريكية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر أنها طلبت ثلاثة أقمار صناعية من طراز GPS 3F من شركة لوكهيد مارتن مقابل 744 مليون دولار.
مارست قوة الفضاء خيار العقد الرابع الممنوح لشركة لوكهيد مارتن بموجب اتفاقية عام 2018 بقيمة 7.2 مليار دولار لما يصل إلى 22 قمرا صناعيا.
الأول كان طلبا بقيمة 1.3 مليار دولار في سبتمبر 2018 لاثنين من GPS 3Fs (المركبات الفضائية 11 و 12) ؛ والثاني في أكتوبر 2020 كان خيار عقد بقيمة 511 مليون دولار لقمرين صناعيين (المركبتان الفضائيتان 13 و 14) ؛ والثالث للمركبات الفضائية 15 و16 و17، بقيمة 737 مليون دولار.
يغطي خيار العقد الجديد المركبات الفضائية GPS 3F 18 و 19 و 20.
GPS 3F هو أحدث إصدار من الأقمار الصناعية الأمريكية التي توفر خدمات تحديد المواقع والملاحة والتوقيت العالمية للمستخدمين المدنيين والعسكريين.
وستتمتع سواتل GPS 3F بقدرات أكثر تقدما لمكافحة التشويش، وحمولة مطورة لنظام الكشف عن التفجير النووي، وحمولة محسنة للبحث والإنقاذ، ومجموعة عاكسات الليزر الرجعية التي توفر دقة أكبر لتحديد الموقع الجغرافي.
فازت شركة لوكهيد مارتن في عام 2008 بعقد لإنتاج 10 أقمار صناعية GPS 3 ونقلت الشركة الإنتاج إلى إصدار GPS 3F. أطلقت قوة الفضاء حتى الآن خمسة فقط من أصل 10 طرازات GPS 3 اشترتها.
ستزيد الأقمار الصناعية الجديدة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من كوكبة من 31 مركبة فضائية في مدار أرضي متوسط وتحل محل بعض من أقدم الأقمار الصناعية التي يعود تاريخها إلى أواخر 1990s وأوائل 2000s.